www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 11 | 32 | 11 | 40 | |
الأجمالي | 94 |
احصائية المقالات
السنة | 2017 | 2015 | |||
العدد | 2 | 2 | |||
الأجمالي | 4 |
احصائية تويتر
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 6 | 9 | 6 | 6 | |
الأجمالي | 27 |
حصة للحب!!
عدت اليوم لأوراقي القديمة فوجدت كلمات كتبها صديق الفيس بوك الأستاذ مقبل صالح الذكير، مُعلقاً على أمنية يقول فيها صاحبها : ليت في مدارسنا حصة للحب ... فعلق قائلاً:«معظم الناس يظنون الحب هو الاستحواذ وإشباع الرغبات الفطرية .. لو عرف الناس المعنى الحقيقي للحب لتعدل سلوكهم في كل مناحى الحياة ، ولعاش الناس في سلام! مدارسنا تفتقد لحصة مهمة جداً في : التربية .. حصة تؤخذ باهتمام وعمق ، تجمع بين قواعد أسرار النفس البشرية.. وقواعد حقائق علم الاجتماع البشري .. مع شئ من مبادئ الفلسفة والمنطق .. حتى تتعدل طريقة تفكير الناس ويتعلموا التفكير العقلاني في الاختيارات والتصرف ..».***نفس هذه المشاعر تقريباً جاءت في كلمات للأستاذ عبدالله عوض خريص علق فيها على مقالي بعنوان: (أشياء لا تُشترى)، حين تحدث حول كيف يتعامل الناس مع كلمة «الحب» التي، كيفما وردت في مقال أو تغريدة فتدور الشكوك حول كاتبها، حيث اختزلها أكثر الناس بالعلاقة الجنسية، متناسين أن الحب هو أقدس علاقة تربط بين البشر، فهو طريقة وفلسفة حياة لابد من صقله حتى يخرج في هيئة مقبولة في المجتمع.***هذا يذكرني بكلام للأمير خالد الفيصل يصف فيه كيف كانت الدراسة عندما درس هو وإخوانه .. حيث نراه يقول:«كنا نقيم حفلات السمر ونغني ونلعب ونمارس جميع أنواع المهارات من رسم وتصوير وجميع أنواع الرياضة والأساتذة يشاركوننا في جميع الألعاب. ( . . . ) لم نعرف التطرف ولم نسمع به ولا بالتكفير ولم نسمع بأي كلمة مما نسمع هذه الأيام تلقن للطلبة والطالبات في المدارس».#نافذة:[رمضان شهر الحب .. فإذا خلت البطون رقت القلوب.]د.محمد بن سرّار اليامي |
|
تلقيتُ رسالةً من القارئ الأستاذ عبدالله عوض خريص، يُعلِّق فيها على مقالي المعنون بـ(أشياء لا تُشترى)، الخميس 25 مايو، 2017. يقولُ فيها: إنَّ المقال عالجَ «معاناةً لديَّ وأنا لا أشعرُ بها، ولكنَّ شغفي بها يقولُ هذا». أمَّا تلك المعاناة، وفق ما فهمته، فهو اختزال أكثر النَّاس في مجتمعنا الحبَّ في العلاقة الجنسيَّةِ، والمحرَّمة منها على وجه الخصوص!! فكلَّما تردُ كلمة «الحب» في مقالٍ أو تغريدةٍ تدور الشكوك حول كاتبها، حتَّىخيِّل له أنَّها كلمةٌ نجسةٌ، لولا معرفته بعفَّتها، وطهارتها.** **والحبُّ -كما يرى أخي عبدالله- ليس دائرةً مغلقةً على بني البشر فقط. فالحبُّ هو ما جعله يبكي على حماره الأخضر في التسعينيَّات الهجريَّة؛ «ﻷنَّه يعني لي شيئًا، فبصبيحةِ موتهِ سرحتُ بالغنمِ مشيًا على الأقدامِ، والقربة على عاتقِي، والخرج على العاتقِ الآخر، وأيضًا بدون حذاءٍ، ولِمَ لا أبكي عليهِ، وقد كان كفانِي عناءَ ذلك كلّه؟!، بل اشتدَّ بكائي عندما فقدتُ ظلَّهالوارف، وقت الظهيرة في صحراء نجدنا الحبيبة».** **وقد ذكَّرني أخي عبدالله هنا بذكره حُبَّه لحمارِهِ، وهو حُبٌّ مستحقٌّ، بالقصيدةِ التي كتبها المنخل اليشكري، الذي يُقال إنَّ النعمان دفنه حيًّا، أو رماه في البحر، أو أخفاه، ومنع الناس تناقل قصائده، إلاَّ هذه القصيدة التي لم يستطع الناس منعها؛ لما فيها من جمال، وقد اشتُهِرَ منها البيت الذي يُخاطب فيه اليشكريمعشوقته قائلاً:«ما شفَّ جسمِي غير وجدك فاهدئي عني وسيريوأحبُّها وتحبُّني ويحبُّ ناقتَهَا بعيرِي»!!#نافذة:(أيُّها النبلاء.. الحبُّ لاعلاقة له بالجنس مطلقًا، فلا تخلطوا بينه وبين العشق.الحبُّمسارٌ أخضر، الحبُّ حياةٌ، الحبُّ دفءٌ، الحبُّ رحمةٌ.العشقُ مسارٌأحمر، العشقُ وفاةٌ، العشقُ زمهريرٌ، العشقُ عذابٌ).عبدالله عوض خريص